الصحة: وداعا انفلونزا الخنازير

كتب جمال الراجحي : أكد رئيس وحدة مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة ومقرر اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير د. مصعب الصالح أن الكميات المتوافرة في البلاد من الطعوم الخاصة بفيروس انفلونزا الخنازير هي 700 ألف طعم وقد تم استلام 600 الف طعم دفعة ثانية قبل أسبوعين والباقي كان موجوداً بمخازن البلاد من الدفعة الأولى.
وأضاف د. الصالح عقب اجتماع اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير أمس بمقر وزارة الصحة وبرئاسة وكيل الوزارة ابراهيم عبد الهادي، ان الصحة تتوجه حاليا لوقف استيراد الكميات الباقية من طعوم انفلونزا الخنازير، موضحا أن الكميات التي طلبت البلاد استيرادها بلغت 2 مليون و100 الف طعم استلمت البلاد منها 700 الف وتتوجه الوزارة حاليا بالتنسيق مع شركات الطعوم العالمية للاستفادة من هذه الكمية باستبدالها بطعوم أخرى، ووقف استيراد طعوم انفلونزا الخنازير.
كما أكد الصالح انحسار مرض انفلونزا الخنازير بشكل كبير، وان البلاد على استعداد لأي ظهور طارئ للمرض في الشتاء المقبل سواء بالطعوم الخاصة بانفلونزا الخنازير أو الانفلونزا الموسمية، نافيا دمج مصل انفلونزا الخنازير بمصل الموسمية نظرا لزيادة كمية المصل عالميا في الوقت الحالي والتي تكفي لمنتصف عام 2011 مقابل ضعف الاقبال عليه.
وقال ان وزارة الصحة تتوجه حاليا لعودة الحياة الى طبيعتها في المدارس وفي المستشفيات حيث أوقفت حجز الأجنحة الخاصة بانفلونزا الخنازير في المستشفيات، باسثناء مستشفى الأمراض السارية الذي يستقبل حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير.
وقال الصالح ان الهدف من اجتماع اللجنة هو متابعة ما تم في السابق من أنشطة خاصة بالمشتريات والاحتياجات التي تم شراؤها لمقابلة انفلونزا الخنازير، مؤكدا استمرار التعاون المشترك بين وزارة الصحة ووزارة التربية والذي لا يقتصر على مواجهة فيروس انفلونزا الخنازير وانما يمتد لارساء القواعد للتعامل مع احتياجات الطلبة مستقبلا فيما يخص مشاكلهم الصحية والأمراض الأخرى التي ربما يتعرض لها الطلبة مشيرا الى ارسال 120 ممرضا من الصحة الى العيادات بالمدارس ومن المنتظر زيادة عدد الممرضين بالمدارس ليصل الى 600 ممرض، مؤكد العمل على ارساء قاعدة للممرضات والعيادات الموجودة في المدارس على كل المستويات بدأتها الوزارة بالمرحلة الابتدائية ومن المنتظر تطبيقها على باقي المراحل.
وتوقع وصول الموجة الثالثة لانفلونزا الخنازير بنسبة 50 في المائة خلال الشهر الحالي وحتى شهر مارس القادم مطمئنا: الأوضاع الحالية جيدة.