بونو Admin
عدد المساهمات : 58 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 18/02/2010 الموقع : <!-- Facebook Badge START --><a href="https://www.facebook.com/bono.elmasry" target="_TOP" style="font-family: "lucida grande",tahoma,verdana,arial,sans-serif; font-size: 11px; font-variant: normal; font-style: normal; font-weight: normal; color: #3B5998; text-decoration: none;" title="Bono Elmasry"><span dir="ltr">Bono Elmasry</span></a><br/><a href="https://www.facebook.com/bono.elmasry" target="_TOP" title="Bono Elmasry"><img src="https://badge.facebook.com/badge/100001852980649.1977.474587883.png" style="border: 0px;" /></a><br/><a href="https://www.facebook.com/badges/" target="_TOP" style="font-family: "lucida grande",tahoma,verdana,arial,sans-serif; font-size: 11px; font-variant: normal; font-style: normal; font-weight: normal; color: #3B5998; text-decoration: none;" title="أنشئ شارتك الخاصة!">إنشاء شارتك الخاصة</a><!-- Facebook Badge END -->
| موضوع: رمضان والعيد والمدارس مثلث الرعب للأسرة المصرية الثلاثاء أغسطس 30, 2011 5:52 pm | |
| | وذلك بعدما استنفدت مائدة رمضان ميزانية معظم الأسر التي تظل تدبر أمرها بالورقة والقلم حتي تستطيع الاستعداد لإستقبال العيد من خلال شراء الكعك الذي تزداد أسعاره كل عام بشكل جنوني. |
| بالإضافة إلي ملابس العيد التي لا تستطيع معظم الأسر الهروب من أعبائها لأنها أصبحت من المتطلبات الأساسية في عيد الفطر وما أن ينتهي العيد حتي تبدأ كل أسرة الاستعداد لاستقبال عام دراسي جديد يحتاج إلي ميزانية خاصة واستعدادا فريدا من نوعه.. ليظل رب الأسرة حائرا بين كل هذه الميزانيات التي تزداد بزيادة الأسعار وفي المقابل يبقي المرتب علي ما هو عليه..! وفي جولة لـ الأهرام المسائي كان الهدف منها معرفة آراء المواطنين وخططهم للتغلب علي هذه الفترة العصيبة التي أتت بهذه المناسبات الثلاث في أوقات متقاربة. بدأت فايزة محمد ـ ربة منزل ـ حديثها قائلة: إن رمضان هذا العام جاء قبل عودة الدراسة بشهر وهذا أفضل حالا من الأعوام الثلاثة الماضية التي شهدت تقاربا بينهما أدي إلي إهمال بعض المتطلبات الضرورية والاستغناء عن بعض مستلزمات رمضان من أجل المدارس. وهذا العام يتكرر الوضع ولكن مع العيد حيث أكدت أنها تفضل الدراسة كالعادة علي أية مناسبة آخري لأن الدراسة تستمر عاما كاملا أما العيد فمجرد مناسبة تمر سريعا. وتحدثت عن مصاريف المدرسة الخاصة التي تدرس فيها ابنتها وهي في المرحلة الإعدادية ومطلوب منها1350 جنيها وتتساءل.. هل يمكن شراء مستلزمات العيد كاملة في ظل هذا المبلغ المطلوب منها ؟.. وتقول مع العلم أن لي ابنة أخري سنة أولي جامعة وتحتاج إلي ميزانية خاصة. ارتفاع جنوني ويقول عبد الحميد عباس ـ موظف ـ أن أسعار الكعك تشهد ارتفاعا جنونيا هذا العام ورغم ذلك لابد أن يخصص له ميزانية بعيدة عن ميزانية البيت اليومية وأيضا ميزانية المدارس حيث أن ابنته تدرس بالثانوية العامة وتحتاج إلي مبالغ طائلة لمصاريف الدروس الخصوصية التي بدأت بالفعل ولم تنتظر بداية العام الدراسي الجديد. ويضيف ياسر جمال ـ موظف ـ أن الأزمة في المرتبات وليس في المواسم فمن الطبيعي أن يأتي رمضان لسنوات متزامنا مع بدء الدراسة, كما أنه يري أن الأزمة التي تعانيها معظم الأسر تستمر طوال العام وليس في شهر رمضان فقط أو مع حلول العيد حيث أن غلاء الأسعار مشكلة يعاني منها دائما محدودو الدخل. ويؤكد محمد سعيد ـ مدرس ـ أنه لا يشعر بأزمة مصاريف المدارس لأنه متزوج حديثا ولكنه يشكو من أسعار الكعك التي تشهد ارتفاعا كبيرا هذا العام ويري أن ملابس العيد لا تمثل أزمة كبيرة هذا العام في ظل استمرار الأوكازيون طوال شهر رمضان كما أن هناك بعض الأسواق الشعبية التي تبيع ملابس العيد بل ومعظم السلع والمستلزمات التي تحتاج إليها بأرخص الأسعار مثل وكالة البلح أو مع الباعة الجائلين وباعة الأرصفة. خطط خمسية ويؤكد أحمد صالح أن التزامات رب الأسرة لا يمكن حصرها في مواسم معينة فهو طوال الوقت بيعمل ميزانيات وخطط خمسية ليحقق احتياجات أسرته كل شهر والأهم من ذلك تدبير الميزانية بحيث لا يلجأ للديون ويقول أن الأسر متوسطة الدخل هي أكثر الأسر التي تعاني من أزمات المواسم المتلاحقة في ظل ارتفاع الأسعار. ويشكو صالح من احتياجات المدارس التي لا تقف عند حد المصاريف ولكن هناك الدروس الخصوصية التي تبدأ قبل بداية العام الدراسي نفسه وهناك الأدوات والملابس والمستلزمات الدراسية... والعديد من المصروفات التي يقف معظمنا أمامها وحدها عاجزا فما الوضع وهذه المرة سبقتها مستلزمات رمضان وستزداد عليها مستلزمات العيد...!
|
| |
|