BONO Admin
عدد المساهمات : 175 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 38
| موضوع: توقيع اتفاق »إطار « بين الخرطوم وأكبر حركات التمرد في دارفور الأحد فبراير 21, 2010 7:46 am | |
| انة في يوم 21/2/2010
توقيع اتفاق »إطار « بين الخرطوم وأكبر حركات التمرد في دارفور الاتفاق يوقف اطلاق النار والتوقيع النهائي بعد غد في الدوحة بحضور البشير وديبي
الخرطوم - وكالات الأنباء: وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ابرز حركات التمرد في دارفور اتفاق اطار امس يتضمن وقفاً لاطلاق النار بين الحركة والسلطات السودانية علي ان تعقبه مفاوضات سلام بين الطرفين. ووقع الاتفاق في نجامينا غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني لقضية دارفور وخليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة. ومن المتوقع ان يجري التوقيع النهائي علي الاتفاق بعد غد الثلاثاء في الدوحة بحضور الرئيس السوداني عمرحسن البشير ونظيره التشادي ادريس ديبي الذي سهل التقارب بين الطرفين. وقال البشير في كلمة القاها في اطار حملته الانتخابية في الخرطوم ان حكومته وقعت اتفاقا مع الحركة وأنه سيلغي احكام الاعدام التي صدرت ضد اكثر من مائة من عناصر الحركة وسيفرج اليوم الاحد عن ٠٣ بالمائة من اسري الحرب واصفا ذلك بانه بداية وابداء لحسن النية وردا علي التوقيع علي اتفاق الاطار الذي يمهد الطريق لمحادثات سلام مباشرة بين حركة العدل الاقوي والاكثر تسلحا بين المجموعات المتمردة والحكومة السودانية. ومن جانبه قال احمد حسين المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ان الاتفاق الاطار يشكل الاساس لمفاوضات مباشرة. واضاف سنبحث في تقاسم الثروات والسلطات وعودة النازحين وتعويض ضحايا النزاعات ومسألة الاسري. وأوضحت الرئاسة التشادية في بيان ان مفاوضات الدوحة قد تسفر عن اتفاق سلام نهائي يوقع في ٥١ مارس المقبل وبعد ان وقع امس الجانبان اتفاق وقف اطلاق النار اوضحت الحركة ان زعيمها خليل ابراهيم اعطي اوامر لمناصريه بوقف اي نشاط عسكري. وتقول وكالة فرانس برس ان الاتفاق الاطار يصب في مصلحة الرئيس السوداني في اطار حملته الانتخابية.. ويري عدد من المراقبين ان البشير يرغب في التوصل الي اتفاق سلام قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية والنيابية التي ستجري من ١١ الي ٣١ ابريل المقبل. وكانت محادثات السلام بين الخرطوم والحركة التي استضافتها قطر متوقفة منذ شهور كما ان اتفاقات هدنة انهار بعضها بعد التوقيع عليها. يذكر ان الصراع اندلع في دارفور عام ٣٠٠٢ حين حملت حركة العدل والمساواة ومتمردون آخرون اغلبهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية التي اتهموها باهمال المنطقة الصحراوية في معظمها. وتأتي التطورات الايجابية الاخيرة في ظل تحسن العلاقات بين السودان وتشاد اللتين كانتا تتبادلان الاتهامات بدعم حركة في كل من البلدين منذ خمس سنوات واعلن البلدان مؤخرا عزمهما علي تطبيع العلاقات، الامرالذي يساهم في حل صراع دارفور الذي اسفر حتي الآن عن ٠٠٣ الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة واكثر من عشرة آلاف قتيل حسب تقديرات الخرطوم. من ناحيتها نفت الحكومة الاريترية بشدة صحة انباء كانت تتردد مؤخرا حول نقل اسلحة اوكرانية عبر اراضيها لمتمردي اقليم دارفور. واكد مسئول بوزارة الخارجية الاريترية ان بلاده تتمتع بعلاقات طيبة مع السودان وتسعي لاحلال السلام بداخله. | |
|